سنعرض لكم الأكلات الممنوعة والمسموحة لحساسية البحر المتوسط و الاسباب وأهم النصائح
أعراضها:
تبدأ علامات وأعراض حُمَّى البحر الأبيض المتوسط العائلية عادةً خلال مرحلة الطفولة. تأتي في شكل نوبات قصيرة يُطلَق عليها اسم الهجمات، وتستمر من يوم إلى ثلاثة أيام. قد تستمر هجمات التهاب المفاصل لأسابيع أو أشهر.
قد تشمل علامات وأعراض حُمَّى البحر الأبيض المتوسط العائلية ما يلي:
الحُمّى
ألم البطن
ألم الصدر
ألمًا وتورمًا في المفاصل
طفحًا جلديًّا أحمر على ساقيك، وخاصة تحت ركبتيك
آلامًا في العضلات
كيس صفن متورمًا ورخوًا
الأسباب:
تحدث حمى البحر المتوسط العائلية بسبب وجود طفرة جينية تنتقل من الآباء إلى الأبناء.
تسبِّب الطفرة الجينية هذه مشكلات في تعديل الالتهابات التي تصيب الجسم.
وعند الأشخاص المصابين بحُمى البحر المتوسط العائلية، فإن تلك الطفرة تحدُث في جين يُسمى MEFV.
وترتبط العديد من الطفرات المختلفة في MEFV بحمى البحر المتوسط العائلية.
وقد تسبِّب بعض الطفرات الجينية الإصابة بحالات شديدة، بينما قد تنتج حالات أخرى في شكل علامات وأعراض أقل حِدَّة.
أولا:الأكلات الممنوعة لحساسية البحر المتوسط
1. السكروز وعصير الذرة المركز عالي الفركتوز:
السكروز وعصير الذرة المركز عالي الفركتوز هما اثنان من أكثر أنواع السكريات المستخدمة في زمننا الحالي، يتم استخدامهم في صنع الشوكولاتة والبسكويت والكيك والصودا والعصائر.
2. الدهون المتحولة الاصطناعية:
يتم صنع الدهون المتحولة من خلال إضافة الهيدروجين إلى الدهون غير المشبعة، لذلك تسمى بالزيوت المهدرجة.
3. زيوت البذور والخضراوات:
إن أي أكل يستخدم في تحضيره زيوت البذور أو زيوت الخضراوات، مثل زيت فول الصويا وزيت الذرة، هو من الأكل الممنوع لمرضى حمى البحر المتوسط.
4. الكربوهيدرات المعالجة:
الكربوهيدرات المعالجة هي الكربوهيدرات التي تمت إزالة الألياف منها. قد تؤدي الكربوهيدرات المعالجة إلى الالتهاب من خلال عدة عوامل، نذكر منها:
قد تشجع على نمو البكتيريا المعوية الالتهابية التي بدورها تزيد من احتمالية الأمراض المعوية الالتهابية.
احتوائها على مؤشر جلايسيمي أعلى من المؤشر الجلايسيمي للكربوهيدرات غير المعالجة.
من الممكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات، حتى وإن كانت غير معالجة، إلى الالتهاب. مع أن هناك بعض الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات التي قد تزود الجسم بمضادات الأكسدة، مثل البطاطا الحلوة والحبوب الكاملة.
5. الكحول:
إن لشرب الكحول اثارًا سلبية على الالتهابات، من خلال التالي:
يرفع الكحول من مستوى واسمات الالتهاب، مثل CPR.
قد يسبب ظهور متلازمة الأمعاء المتسربة، التي قد تؤدي إلى الالتهابات واسعة الانتشار في الجسم.
6. اللحوم المعالجة:
إن اللحوم المعالجة، مثل النقانق واللحوم المدخنة، تؤدي إلى الالتهاب من خلال العوامل التالية:
احتوائها على كمية أكبر من المنتجات النهائية لعملية ارتباط السكر بالبروتين المتقدمة AGEs ، من اللحوم الأخرى، وهي التي تسبب الالتهاب.
احتوائها على نسبة عالية من الدهون المشبعة التي تسبب الالتهاب.
7.ثانيا: أطعمة ممنوعة أخرى
وتشمل الاتي:
منتجات الحليب كاملة الدسم: إن الحليب والزبدة والأجبان كاملة الدسم تساهم في الالتهابات لاحتوائها على الدهون المشبعة.
الجلوتين: يسبب الجلوتين رد فعل التهابي عند البعض. ومن الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين القمح والشعير.
نباتات الثلثان: إن الخضراوات التي تنتمي إلى عائلة نباتات الثلثان، مثل البندورة والباذنجان والفلفل والبطاطا، قد تثير نوبات الالتهاب عند البعض.
**الأكلات التي تساعد على التخفيف من الحساسية :-
– الأسماك: فهناك دراسات تشير إلى أن أحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي توجد في مصادر عديدة، منها سمك السلمون والتونة والأسماك الأخرى، قد تقلل من احتمالية الإصابة بالحساسية في المقام الأول. ولكن، هل يمكن أن تساعد الأسماك المصابين بالفعل بالحساسية؟ أما الإجابة عن هذا السؤال، فهي ما تزال سابقة لأوانها، غير أن هناك بعض الأدلة الأولية الواعدة على قدرتها على ذلك. وهذا بحسب ما ذكره الطبيب كليفورد دبليو باسيت، وهو اختصاصي الحساسية في كلية الطب بجامعة نيويورك.
– الفواكه والخضراوات: فقد ظهر من خلال إحدى الدراسات الاسبانية أن الأطفال الذين يعانون من الربو التحسسي من الذين يأكلون الكثير من الطماطم والباذنجان والخيار والفاصولياء الخضراء والكوسا كانت الأعراض لديهم أقل من الأطفال الذين لم يفعلوا ذلك.
كما أن الفواكه والخضراوات الغنية بفيتامين (ج) وفيتامين (هـ)، منها السبانخ والقرنبيط والطماطم، قد تخفف أيضا من انتفاخ المجرى التنفسي وتساعد على التنفس بشكل أفضل.
– المشروبات الساخنة والشوربات: فهذه السوائل تساعد في (إحماء) المعدة والمجرى التنفسي، الأمر الذي يساعد على جعل المخاط في الرئتين أكثر ليونة، ما يؤدي إلى أن يصبح خروجها عن طريق السعال أكثر سهولة.
– حمية البحر الأبيض المتوسط: والتي تشمل المكسرات والزيوت الصحية والفواكه والخضراوات الطازجة والأسماك، تعد مفيدة للقلب. كما أنها قد تكون جيدة أيضا للمجاري التنفسية. فقد أظهرت إحدى الدراسات أن هذا النظام الغذائي قد ساعد بالفعل في السيطرة على أعراض الربو الحادة.
كما أظهرت دراسة أخرى أن النساء الحوامل اللواتي يتناولن هذا النظام الغذائي كن أقل عرضة لإنجاب أطفال مصابين بالحساسية أو الربو.
– اللبن: قد لا يعتقد العديدون بأن الجهاز الهضمي له علاقة قوية بسيلان الأنف.
فبينما هناك أدلة متضاربة حول ذلك، فبعض الخبراء يشيرون إلى أن وجود بكتيريا صحية “جيدة”، أي “البروبيوتيك”، في الأمعاء قد يخفف من أعراض الحساسية، منها سيلان الأنف واحتقانه.
كما أن إحدى الدراسات قد أظهرت أن الأطفال المصابين بالحساسية الذين شربوا الحليب المدعم بالبكتيريا كانت احتمالية إصابتهم بأعراض الحساسية ضد حبوب اللقاح أقل مقارنة بمن لم يشربوه. ويذكر أن الزبادي هو مصدر طبيعي جيد للبكتيريا الجيدة.
المضاعفات
قد تحدث المضاعفات ما لم تتم معالجة حمى البحر الأبيض المتوسط. يمكن أن تتضمن المضاعفات ما يلي:
البروتين غير الطبيعي في الدم.
في أثناء هجمات حمى البحر الأبيض المتوسط، يفرز الجسم بروتينًا غير طبيعي (أميلويد “أ”).
ويمكن أن يتراكم البروتين في الجسم ويؤدي إلى تلف الأعضاء (الداء النشواني).
تلف الكلى.
يمكن أن يتلف الداء النشواني الكلى، مما يسبب متلازمة أمراض الكلى.
وتحدث متلازمة أمراض الكلى عندما تتلف أنظمة الترشيح الكلوي (الكُبيبات).
وقد يفقد المرضى بهذه الحالة مقادير كبيرة من البروتينات في البول.
ويمكن أن تؤدي متلازمة أمراض الكلى إلى حدوث جلطات دموية في لكلى (تخثر الوريد الكلوي) أو فشل الكلى.
العقم عند النساء.
كما يمكن أن يؤدي الالتهاب بسبب حمى البحر الأبيض المتوسط إلى إصابة الأعضاء التناسلية لدى الإناث مما يؤدي إلى العقم.
آلام المفاصل.
وينتشر حدوث التهاب المفاصل لدى المصابين بحمى البحر الأبيض المتوسط. وأكثر المفاصل التي تتأثر تكون الركبة والكاحل والأرداف والمرافق.